سعد الحريري الأنسب للفترة المقبلة
13-10-2020 | 00:12
المصدر: النهار
قد لا يلبّي الرئيس سعد الحريري مطالب انتفاضة 17 تشرين في ذكراها الاولى. لكن تلك الانتفاضة، لأسباب معقدة كثيرة، فقدت دفعها وقوتها وبريقها، ولم تعد قادرة على فرض شروطها، بل حتى على التأثير في مسار الامور. واذا كانت الانتفاضة غير مؤثّرة في مفاوضات تشكيل الحكومة، فمعنى ذلك ان القرار عاد الى مرمى القوى السياسية التقليدية والاحزاب الموجودة، ويعني ذلك ضمناً الرجوع الى الوراء، الى ما قبل 17 تشرين، وقد لا تتبدل قواعد اللعبة كثيراً إلا بقدر مناسب لعدم إسقاط المبادرة الفرنسية، لان رئيس الجمهورية يجد فيها نافذة أمل شبه وحيدة لإنقاذ عهده، او ما تبقّى منه، والرئيس الحريري لا يمكنه العمل بخلاف المبادرة، لاقتناعه بها اولا، وثانيا لعدم افساد علاقته الوثيقة بالرئيس الفرنسي ايمانويل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول