الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

إلى أي مآل تسير الأوضاع في خلدة الهادئة؟

المصدر: النهار
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
الجيش ينتشر في خلدة (نبيل اسماعيل).
الجيش ينتشر في خلدة (نبيل اسماعيل).
A+ A-
 في الظاهر تبدو القضية التي صارت تُعرف بـ"واقعة خلدة" والتي حصلت قبل ايام وكأنها تراجعت الى مربّع الظل، او ربما اخذت طريقها الى مطاوي النسيان بفعل ما استجد بعدها من تطورات دراماتيكية طغت عليها، لكن في الجوهر ثمة معلومات مصدرها الجهة المعنية في احد الطرفين المعنيين، أي "حزب الله"، تشي بانه يتعامل مع تبعات هذه الواقعة، التي هزت الاستقرار العام لأيام وسقط نتيجتها خمس ضحايا وعشرات الجرحى وتعود جذورها الى عام مضى، بقدر كبير من المتابعة وملاحقة التفاصيل، ولكن أيضا بقدر كبير من رباطة الجأش والرويّة. ولا تخفي تلك الجهة انها صارت تقيم اخيرا على استنتاج فحواه ان الاجراءات الامنية والملاحقات والتحقيقات التي تمت سائرة في اتجاه ثلاثة اهداف يقيم لها الحزب كبير اعتبار واهمية، وهي: - نجاح الجيش في الامساك بالوضع في مسرح المشكل بيد من حديد بحيث لم يُسجل منذ حادث اطلاق النار بكثافة على موكب تشييع الضحية علي شبلي اي حادث من شأنه تعكير صفو الامن. - تصفية تدريجية لما يصفه "حزب الله" وانصاره بمنظومة "الرعب والسيطرة والتهديد" التي مارستها سابقا المجموعات الضالعة والمتهمة والمعروفة تماما. - الاهم كما يقول الحزب ان تلك المجموعات استشعرت وربما للمرة الاولى انها باتت بلا غطاء سياسي يؤمّن لها الحماية، خصوصا ان حجم ما اقترفته جسيم وخطير بنتائجه وتداعياته. لذا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم