ليس حدثا عاديا في تاريخ لبنان هذا اللغط والتجاذب بين مراجع السياسيين والأمنيين المطروحة اسماؤهم على لائحة المثول في حضرة القضاء. ليس حدثا عاديا لأن الجريمة غير عادية، حتى أنها عُدّت الثالثة من نوعها وحجمها في لائحة الإنفجارات العالمية وعديد ضحاياها منذ قنبلة هيروشيما الشهيرة. وهي غير عادية باستهدافها مرفأ بيروت ومحيطه السكني، وقتلها أكثر من مئتين من الضحايا وتشريد آلاف السكان وتعطيل أعمال مئات المؤسسات. وهي غير عادية لأنها كشفت هزال الدولة، وتهاوي مرافقها وهيئاتها، بدليل أن سنة تكاد تنصرم من دون أن تتضح المسؤوليات وتسلسل الوقائع من يوم وصول نيترات الأمونيوم (2013) إلى يوم الإنفجار الكبير(2020)، من دون تجاهل غياب مبادرة حكومية تترجم إهتماماً بإعادة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول