رفع "التيّار" تمثيله من 9 إلى 19 نائباً بفضل "الحزب"!
13-03-2023 | 00:25
المصدر: "النهار"
لماذا لم يكن في إمكان رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل القيام بأي عمل يميّزه عن حليفه "حزب الله" أو يبعده عنه تجنّباً لعقوبات كانت الولايات المتحدة تتحضّر لفرضها عليه؟ لأن موعد الانتخابات النيابية الأخيرة كان قد اقترب، يجيب المتابعون اللبنانيون من قرب حركة "الحزب" داخلاً وخارجاً، ذلك أن الأجواء الشعبية داخل كل طائفة أو مذهب أو دين أو كل شعب، وهي التسمية التي أفضّلها لا اقتناعاً بها بل لأنها أمرٌ واقع، لم تكن في مصلحته سياسياً وانتخابياً. فالمسلمون السنّة أو بالأحرى غالبيتهم لم تحبّه يوماً كما لم تحب رئيسه ووالد زوجته ميشال عون سواء يوم كان "جنرالاً" ثم رئيساً لحكومة عسكرية فمؤسِّساً لـ"التيار الوطني الحر" وأخيراً رئيساً للجمهورية اللبنانية. ولا يدلّ ذلك على اقتناع رئيس الحكومة الأسبق المعلّق عمله السياسي لسببين داخلي وإقليمي سعد الحريري بأهلية عون لأن يصبح رئيساً للبنان أو باستحقاق الموقع. ذلك أن غالبية السنّة التي أحبّته ووثقت به لأنه ابن الشهيد رفيق الحريري لم ترتح لإسهامه الكبير في إجلاس عون على الكرسي الرئاسي في قصر بعبدا، علماً بأنه اكتشف خطأه وانعكاسه سلباً على السنّة واللبنانيين كلّهم ولا سيما بعد معاناته الشديدة مع الرئيس وولي عهده، رغم "العاطفة الأبوية" التي أظهرها له الأول بعد "أسره" في المملكة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول