زملاء الله في الأعجوبة سحقًا لنا كيف ننتحرهم كيف نتركهم ينتحرون؟
13-03-2023 | 00:00
المصدر: "النهار"
المنتحرون على مضضٍ منهم، غصبًا عنهم، سحقًا لنا، سحقًا للحكّام، سحقًا لأنّنا ننحرهم. سحقًا سحقًا سحقًا.هؤلاء الذين ما أجملهم، ما أطيبهم، لأنّهم الذروة والرونق، كيف نجبرهم على الانتحار كلّ يوم، كيف نجعلهم يتخلّون عن كلّ شيء، كيف نجعلهم يهجّون، ويهربون، ويفرّون في الأوقات الجليلة، كيف ننهب ثياب أعمارهم، فلا ثياب، لا أعمار بعد الآن، لرحلاتهم الممضّة، ولا طعام يسدّ الرمق في الأرواح المجهضة، ولا منارة في حطام الليل، ولا بوصلة تُجنّبهم عثرات الطريق ومشقّات السير في المسالك الوعرة؟منتحري لبنان هؤلاء، ينتحرون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول