الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

لا خطط روسية لمغادرة سوريا رغم صعوبات أوكرانيا

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
تعبيرية (أ ف ب).
تعبيرية (أ ف ب).
A+ A-
يتساءل كثيرون داخل سوريا ولبنان ودول أخرى في الشرق الأوسط عن الأثر الذي تركته حرب روسيا على أوكرانيا على الوجود للأخيرة في الأولى الذي ساهم مع "قوات" الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي مقدمها "حزب الله" اللبناني في منع سقوط نظام الأسد ولاحقاً في "الإنتصار" على الثوار والتنظيمات الإسلامية "الإرهابية" الذين كانوا يقاتلونه بدعم مالي وسلاحيّ وتدريبي من دول عربية ومُسلمة عدّة. الدافع الى التساؤل هو أن حرب أوكرانيا لم تكن نزهة للروس وستبقى كذلك رغم المتغيّرات العسكرية التي تشهدها ساحات القتال لمصلحة هذا الجانب أو ذاك. وهو أيضاً أنها تحتاج الى قواتها العسكرية صاحبة الخبرة في القتال على أنواعه. ويعرف الجميع أن قوتها الوحيدة التي حاربت و"انتصرت" هي التي أرسلها الرئيس بوتين الى سوريا، وأن قواته الأخرى اكتفت بالتدريب على مدى سنوات وبالاستعداد الدائم لمواجهة أي عدو من دون مواجهته. لكن الوضع في محيطها كما في أوروبا ومع أميركا كان هادئاً عسكرياً رغم الحماوة السياسية التي تصاعدت بين موسكو وواشنطن أيام الرئيس الأميركي السابق ترامب المعجب ببوتين كما أيام الرئيس الحالي بايدن. يعرف الجميع أن حاجة روسيا الى قواتها المتمركزة في سوريا بدأت تصبح ماسّة.ماذا فعلت روسيا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم