الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

دول "باريس" تترقب موقف إيران ونتائج التطبيع السوري... باسيل "يعطّل" الاستحقاق و"حزب الله" يضغط لتبني فرنجية!

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
دمار في سوريا بعد الزلزال (أ ف ب).
دمار في سوريا بعد الزلزال (أ ف ب).
A+ A-
ثمة حديث عن سيناريوات عدة لكسر حلقة الدوران المفرغة حول انتخاب رئيس الجمهورية، خصوصاً بعد تداعيات زلزال سوريا وتركيا والتطبيع مع دمشق، أبرزها ينطلق من الاتصالات والمباحثات في شأن عقد جلسة تشريعية للتمديد لقادة الاجهزة الامنية للبناء على نتائجها والتقدم في حسم توجهات الاستحقاق الرئاسي. وفي المقابل ثمة انتظار لاتصالات السفيرتين الأميركية والفرنسية لشرح أجواء اجتماع باريس ومقرراته، حيث يراهن البعض على تلقف ما نتج عنه وتقدير ما إذا كانت الدول الخمس ستطلق مبادرات أو تكثف ضغوطها لانجاز الاستحقاقات اللبنانية. لكن اي سيناريو حتى الآن غير مكتمل ولا تتوفر له شروط النجاح في ظل الاستعصاء الداخلي المستمر وارتداد كل القوى الى بيئاتها حيث أصبحت أسيرة شروطها التي عطلت كل الوساطات الداخلية للتوافق على انتخاب رئيس.لا تسمح موازين القوى الحالية لأي طرف وحده بإيصال مرشحه لرئاسة الجمهورية. فطرح اسم قائد الجيش جوزف عون انطلاقاً من مبادرة وليد جنبلاط سقط أو أُجهض، وحتى محاولات البطريرك الماروني بشارة الراعي لجمع الفرقاء المسيحيين وصلت إلى طريق مسدود، اذ يتبين أن في إمكان قوى أساسية التعطيل في انتظار تطورات إقليمية ودولية تصب في مصلحتها لحسم الملف. فـ"حزب الله" الذي يتبنى سليمان فرنجية رفض اسم عون، وهو الطرف القادر فعلاً على منع أي مرشح آخر للوصول الى الرئاسة، علماً أن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل يرفضه في الأساس ويضع فيتو عليه. سيكون لباسيل دور اساسي في ما يتعلق بالجلسة التشريعية، فهو الذي يمكنه أن يؤمن النصاب ويرفع شروطه حول البنود المدرجة، ولذا رفض إدراج التمديد لقائد الجيش الذي تنتهي ولايته مع انتخاب رئيس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم