السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

لن تتألف حكومة جديدة في هذا العهد!

المصدر: النهار
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
الرئيسان عون والحريري؟.
الرئيسان عون والحريري؟.
A+ A-
 حفل هذا الاسبوع بجملة تطورات تحمل دلالات كبيرة كان من بينها مشاركة سفراء دول غربية وابرزها السفيرة الاميركية في لبنان دوروثي شيا في مأتم لقمان سليم في الضاحية في حمأة توجيه فئات لبنانية اتهامات ل" حزب الله" بالمسؤولية عن اغتيال سليم . يصعب اكثر على اثر ذلك عدم التشدد في حكومة اختصاصيين لا يكون وجود الحزب فيها  مباشرا ومكلفا ايضا للبلد. يعتقد البعض انه تم  حشر الحزب بهذه الاتهامات التي تجرأت عليه بقوة من ضمن بيئته ومن فئات عدة من الشعب اللبناني  على نحو مباشر ومن دون اي قفازات ففتح الحزب صدره نسبيا لتأبين اراد ان يظهره مظهر المستوعب حتى لو ضاق صدرة بمقرىء القرآن. بدا الحزب فجأة من دون حليف يمكن ان يسنده لاول مرة فيما ان الاتهامات ايضا توجه اليه على خلفية مسؤوليته وراء الكواليس عن ازمة تأليف الحكومة ربطا بالاستحقاق الايراني النووي. فهذا في حد ذاته بات ورقة مكشوفة لا تحرجه على الارجح  لكن الحزب لم يقدم ما يناقض ذلك كما ان  احدا لا يصدق ان حليفه المسيحي لا يقدم له خدمة على هذا الصعيد او ان هذا الاخير لن يتأثر اذا ضغط عليه حليفه الوحيد نتيجة اخذ البلد رهينة لاعتبارات سلطوية رئاسية . وهو  ما يثير تساؤلات ما حقيقة  موقف الحزب  فعلا من رئاسة سعد الحريري للحكومة وهل يستطيع الظهور  بموقف المتفرج فحسب . وهل يستطيع ان يعطي ضمانات لرئيس التيار العوني...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم