الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"الحرب الموضعيّة" في الربيع لا قبل 20 ك2... وقد تتأجَّل

المصدر: النهار
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
"الحرب الموضعيّة" في الربيع لا قبل 20 ك2... وقد تتأجَّل
"الحرب الموضعيّة" في الربيع لا قبل 20 ك2... وقد تتأجَّل
A+ A-
توافق مصادر ديبلوماسيّة غربيّة واسعة الاطلاع على أنّ الخوف من حربٍ أميركيّة – إسرائيليّة مباشرة على إيران في غير محلِّه للأسباب التي أوردتها جهات سياسيّة لبنانيّة مهمّة في "الموقف هذا النهار" يوم أمس، إلّا إذا ارتكبت إيران "فاولاً" لا يمكن السكوت عليه أو ارتكبت خطأً كبيراً مصادفة لا تستطيع أميركا عدم الردّ عليه وبقوّة. هذا أمرٌ يحصل دائماً في حالات مُماثلة. ولعلَّ حرب تموز 2006 التي شنّتها إسرائيل على "حزب الله" ولبنان معه مثالٌ بارز على ذلك. إذ أنّ إقدام مُقاتلي "الحزب" على خطف عدد من جنودها كانوا يقومون بدوريّة على الحدود بعد التسلُّل إلى ما وراء خطوط العدو دفع إسرائيل من دون تخطيط مُسبق إلى الردّ وبتشجيع من أميركا. لكنّها فشلت في تحقيق هدفها وهو القضاء على "حزب الله"، لأنّها لم تكن تتوقَّع قيام مُقاتليه بخرقٍ كهذا في أجواءٍ لم توحِ في حينه بإمكان نشوب قتال، فكانت حربها "مُفركشة" وغير مُنظّمة وكان قتال "الحزب" شرساً لأنّه دفاع عن النفس رغم أنّ قيادته لم تكن على علمٍ بعمليّة الخطف على ما صرَّح الأوّل فيها. لكنّ المصادر نفسها لا توافق على استبعاد إقدام إسرائيل على شنِّ حربٍ على "الحزب" ولبنان فيه وعلى مقاتليه ومعهم الخبراء العسكريّين والجنود الإيرانيّين المتمركزين على الحدود الجنوبيّة السورية المحاذية لإسرائيل، الذين يحاولون إقامة جبهة عسكريّة مواجهة لها وقادرة مثل الجبهة على الحدود اللبنانيّة على إلحاق أذىً كبير بها، وربّما لاحقاً على إقامة توازن ردع معها تستفيد منه سوريا بشّار...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم