ديسانتيس... هل يرغم ترامب على إعادة حساباته؟

غفا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على أحلام "موجة حمراء"، ستغمر الولايات المتحدة في الإنتخابات النصفية، بحيث يخرج منها الحزب الديموقراطي مهشماً وقليل الحيلة في ما تبقى من عامين من ولايته الرئاسية. لكن ترامب إستفاق على نتائج إنتخابية أقل بكثير مما توقعه. صحيح أن الجمهوريين تقدموا على الديموقراطيين في مجلس النواب، بغالبية ساحقة، لكن النزاع على مجلس الشيوخ غير محسوم وقد يتأجل إلى جولات إعادة. ماذا يعني هذا في قراء سريعة للنتائج؟ صحيح أن الأميركيين غير راضين عن أداء الرئيس جو بايدن، بسبب التضخم، الذي كان بحسب مركز أديسون للإستطلاعات قد أظهره إنه العامل الأول في تقرير وجهة الناخبين، لكن تبين أن ذلك لا يعني تسليماً بما ينادي...