"وصول" ولي العهد السعودي إلى بايدن رهنٌ بتغيير مسيرته!

 عن أميركا بايدن التي ستبدأ بعد نحو شهرين والمملكة العربية السعودية تحدّث أقدم وأفضل المتابعين الأميركيين نفسه لأوضاع بلادهم وسياستها داخلاً وخارجاً بعد تجربة طويلة في إداراتها كما في مؤسستها العسكرية والشرق الأوسط العراقي – الأردني – السوري – اللبناني وقال: "المملكة متهوّرة في اقتناعها بالتحالف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة منذ مؤسسها الملك عبد العزيز. يدفع ذلك الى التساؤل إذا كانت ترى أو سترى تغييراً في استراتيجيا إدارة بايدن المتسلّمة سلطاتها الدستورية قريباً حيالها أم لا. في هذا المجال ستكون أميركا على مستوى مسؤولياتها والتزاماتها حيال المملكة ولا سيما التزام الدفاع عنها.  ورغم أن الكونغرس بمجلسيه النواب والشيوخ وبالحزبيْن المسيطريْن عليهما الجمهوري والديموقراطي سيعارض المزيد من بيع المملكة كميات ضخمة من الأسلحة المتنوّعة المتطورة، ولا سيما بعد الجدل الذي دار فيهما في أثناء مناقشة صفقات الأسلحة الضخمة مع المملكة ومعها جدواها في ظل ممارسة الأخيرة سياسات لا تتوافق كثيراً مع "القيم" الأميركية وفي مقدمها حقوق الإنسان والحرية على أنواعها. العقدة أو العقبة في هذا الموضوع سيكون ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. يبدو أنه لن يكون له وصولٌ مباشر ولمدة طويلة الى الرئيس بايدن وإدارته أو بالأحرى الى كبارها، إلا إذا غيّر...