تختزن الذاكرة اللبنانية لكل الفئات الطوائفية والسياسية والحزبية مخزوناً هائلاً من محفّزات الغضب والألم كما مرات قليلة من الفرح في ذكرى أحداث الحرب وما بعدما وما أحدثته من اهتزازات صنعت ذكرى وطنية مضطربة شديدة التوتر والعصبية. ولكن تشرين الأول الحالي تحديداً يغدو مختلفاً ومتمايزاً عن سائر أشهر السنة الأسوأ التي ضربت لبنان بأشد عواصفها، علماً انها أسوأ سنين العالم منذ قرن بفعل جائحة كورونا. من ذكرى إحدى أسوأ الوقائع الحربية التي تعود الى عملية تشرين الأول 1990 تاريخ الاجتياح الأسدي السوري للمناطق المحررة آنذاك وقصر بعبدا، الى ذكرى أحدث المحطات المؤثّرة في التاريخ الحالي الحديث والمتمثّلة في مرور سنة على ولادة انتفاضة 17 تشرين الأول وما سيليها في نهاية تشرين الأول في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول