الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الحريري يواجه ضغوطاً لإفشال مبادرته... شروط عون و"حزب الله" ورسائل ميدانية!

المصدر: النهار
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
الحريري يواجه ضغوطاً لإفشال مبادرته...
الحريري يواجه ضغوطاً لإفشال مبادرته...
A+ A-
 تحرك الملف الحكومي سريعاً على إيقاع المفاوضات اللبنانية الإسرائيلية غير المباشرة حول ترسيم الحدود التي تنطلق في 14 تشرين الأول الجاري. وفيما تنطلق الإستشارات النيابية في 15 الجاري، والتي ستخرج بتكليف إسم جديد لرئاسة الحكومة أو تؤجل إذا فشل التوافق . وفق سياسي لبناني متابع، فرضت مبادرة الرئيس سعد الحريري تغييراً في الأولويات لدى مختلف القوى السياسية، مستعيدة عناوين المبادرة الفرنسية إنما بتقديم الخيار التوافقي على حكومة الإختصاصيين، وقد يكون ذلك ناتجا عن فشل تجربة مصطفى أديب في التشكيل، ما يعني أن الحكومة المقبلة إذا تألفت برئاسة الحريري بعد تسميته، ستعيد الأمور إلى ما قبل 17 تشرين الأول 2019، إنما بهامش يستطيع فيه الرئيس الجديد للحكومة التحرك من خارج القيود التي كانت مفروضة في التسوية السابقة مع الرئيس ميشال عون بعد 2016. قبل أن يعلن الحريري مبادرته التي تقوم على تسوية جديدة،، وفق السياسي، وإن كان يدعو الى الانطلاق من عناوين المبادرة الفرنسية المرتبطة بالإصلاحات، كان الشخصية السياسية الوحيدة التي علمت بأن رئيس الجمهورية سيدعو إلى الإستشارات، وفي هذا الأمر مؤشر على ما يمكن أن تذهب إليه الأمور في حال تسميته، وذلك بعد الاتصالات التي سيقوم بها مع القوى السياسية. وفي هذا السياق ينظر الحريري إلى ملف مفاوضات ترسيم الحدود، والمسار الذي ستسلكه بالعلاقة مع الأميركيين، خصوصاً ما إذا كان "حزب الله" سيكون مسهلاً للملفات الداخلية ومن بينها ملف تشكيل الحكومة، وهو ما يدل على التقدم في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم