الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

السلطة تشتري الوقت بالمبادرة الفرنسية!

المصدر: النهار
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
ماكرون في بيروت
ماكرون في بيروت
A+ A-
تعرب مصادر ديبلوماسية عن اعتقادها ان المغزى من استهداف اليد اليمنى لرئيس مجلس النواب نبيه بري الوزير السابق علي حسن خليل في موقعه السابق وزيرا للمال قدم تسهيلات ل" حزب الله" سيضع اي شخصية شيعية يمكن ان تتسلم وزارة المال في الحكومة العتيدة تحت المجهر من حيث التزامها عدم اعتماد النهج نفسه الذي اعتمده خليل. وهذا في حسابات تأليف الحكومة يصب في موقع ايجابي في حال كان من نتائج العقوبات تشدد الثنائي الشيعي بعدم شمول المداورة وزارة المال علما ان الارتباك كان موجودا  حتى قبل موضوع اعلان العقوبات من حيث طبيعة الوزارة السيادية التي يمكن ان تعطى بديلا للثنائي الشيعي وما اذا كانت وزارة امنية اي وزارة الداخلية او وزارة الدفاع او وزارة الخارجية مجددا في ظل اعتبارات ضاغطة  خارجية وداخلية في شأن هذه الوزارات.  كما انه في الوقت نفسه لم تكن هناك حماسة لاعطاء رئيس الجمهورية او فريقه وزارة المال لاعتبارات متعددة في ظل ترحيبه بالمداورة من باب امكان استحصاله على وزارتي المال والداخلية بديلا من وزارتي الخارجية والدفاع.  ولكن بمقدار ما اعتبر البعض ان العقوبات الاميركية فرملت جهود تأليف الحكومة فان حريق المرفأ الذي سلط الضوء على مجموعة نظريات ادرجته في اطار الافتعال لتغطية ادلة او الاهمال كنموذج متكرر لحشو الزعماء السياسيين المراكز في مؤسسات الدولة بمحاسبيهم وازلامهم غير الاكفياء( وهو ما ظهرت كلفته الباهظة اخيرا)، اعاد قلب الاولويات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم