لبنان في "جهنم" وقادته وزعماؤه يقاطعون بعضهم!
12-07-2021 | 01:06
المصدر: النهار
عندما يسمع اللبنانيون تصريحات قادتهم وسياسييهم وأحزابهم ورجال دينهم أو عندما يقرأونه في وسائل الإعلام الحديثة والتقليدية في آن يخيّل إليهم أن الحياة السياسية ليست بالسوء الذي يصوّره كثيرون. فغالبية هؤلاء تدعو الى الحوار بين جميع الأطراف داخل المؤسسات الدستورية وفي مقدمها مجلس النواب وخارجها، والى الاتفاق على حلول توقف توغّل البلاد في "جهنم" التي تنبّأ فخامة الرئيس عون ومن أشهر طويلة أن لبنان وشعوبه ذاهبون إليها. وغالبيتهم تتبنّى مواقف واحدة رسمياً من القضايا التي جعلت دولة لبنان فاشلة وتسبّبت بانهيار وحدته الوطنية واقتصاده وليرته وبـ"تشليح" اللبنانيين أموالهم المودعة في المصارف وجعلته من أكثر الدول فساداً في العالم ومن أكثرها تلوّثاً في هوائه وبحره وأنهاره ومائه، ودفعت مواطنيه الى توسّل من سرقوا أموالهم كي يعيدوها إليهم. لكن في الحقيقة والواقع يلاحظ من يتابع لبنان الحالي أن رجال السياسة والقيادة والزعامة في البلاد لا يتواصلون مع بعضهم رغم علمهم أن الحوار في ما بينهم هو السبيل الوحيد لاتفاقهم على خطة تنقذ بلادهم وشعوبهم وذلك رغم دعوتهم اللفظية الدائمة الى الحوار. تلافياً لأن يعتبر البعض أو الكثيرون في البلاد هذا الكلام تنظيراً أو نابعاً من طبيعة تشاؤمية لكاتبه يُستحسن شرح الواقع المذكور أعلاه وبالأسماء. فعلى صعيد المسيحيين يُقاطع زعماؤهم بعضهم ويعادون بعضهم ويهاجمون بعضهم في الإعلام و"ينجّرون الخوازيق" لبعضهم مدّعين أن ذلك من أجل مصلحة "شعبهم" وحريته الدينية والسياسية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول