طبعاً لم يعد لكل هذا الجدال السياسي التافه والضحل وغير المسؤول أي قيمة او فائدة او معنى، كما يقول الأستاذ وليد جنبلاط، لأن وباء الكورونا السياسية والصينية لن يوفّر احداً، وهناك البعض منا يتحمسون للغرق في المحليات التي يتبين لنا انها تدور في حلقة مفرغة. ان الإنسان مهدد في وجوده، وهذا الأمر يقتضي الوعي بعيداً من الغرائزية التي ندينها بشدة، فهذا يتناقض مع القيم الإنسانية والتضامن لان الوباء لن يوفر احداً. على خلفية هذا الواقع السياسي الرثّ والتافه، لم يكن مستغرباً ان يدعو جنبلاط الى ما يريده اللبنانيون، الذين سئموا من هذا التناتش السياسي، ومن هذه العلاقات العدائية التي لم يعرفها أي عهد في تاريخ لبنان مثل هذا العهد. طبعاً ليس من الضروري التذكير هنا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول