بايدن النائم على السجّادة النووية الإيرانية!

كان جو بايدن نائباً للرئيس باراك أوباما الذي أبرم الاتفاق النووي مع إيران عام 2015، وكان شريكاً في سياسة التهافت على الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني، التي فتحت الطريق للتوصّل إلى الاتفاق الذي سيلغيه الرئيس دونالد ترامب عام 2018، ولهذا لم يكن مفاجئاً أن يبادر بايدن إلى الإعلان عن رغبته في العودة إلى هذا الاتفاق في سياق حملته التي أعادته إلى البيت الأبيض رئيساً هذه المرة.ربما كان عليه أن يعرف تماماً أن النظام الإيراني سيفاوضه في شروط العودة إلى الاتفاق على طريقة حياكة السجّاد قطبة قطبة، واحدة ظاهرة وواحدة مخفيّة، رغم أن العقوبات التي فرضها ترامب على طهران وأنهكتها اقتصادياً، لن تشكل سلاحاً مفيداً في رفض الشروط الأميركية التي يريدها بايدن، والتي تتجاوز عودة إيران إلى قواعد الاتفاق والتزاماته، لتشمل أيضاً نشاطه الصاروخي وتدخلاته المزعزعة للاستقرار في المنطقة.منذ اللحظة...