"تفاوض" واعد إماراتي – إيراني... فهل يعطّله فشل "فيينا"؟
11-12-2021 | 00:25
المصدر: "النهار"
هل تنشّط اللقاءات الإماراتية – الإيرانية النادرة أو القليلة الأمل في تخفيف التوترات في الخليج بشقيه العربي والفارسي؟ هذا السؤال طرحته جهات سياسية عربية متنوّعة بعد الزيارة المفاجئة لطهران التي قام بها الشيخ طحنون بن زايد المسؤول الأول عن الاستخبارات الإماراتية، في السادس من الشهر الجاري، والزيارة الأخرى التي قام بها في شهر آب الماضي لقطر ذات العلاقة الجيّدة مع إيران بعد مقاطعة غالبية مجلس التعاون الخليجي لها ومحاصرتها إيّاها قبل أكثر من ثلاث سنوات، بسبب العلاقة الممتازة بل التحالفية بين تركيا أردوغان وقطر ذات الاتجاه الإسلامي ورعاية الاثنتين "جماعة الإخوان المسلمين".الجواب عن السؤال المذكور أعلاه قدّمه مركز أبحاث أميركي جدّي معروف بقدرته على الوصول الى مصادر المعلومات المهمّة. وفيه أن الزيارة الرفيعة المستوى الإماراتية الأخيرة لطهران تعكس رغبة أبو ظبي في الانتقال من علاقة مضطربة مع إيران أو من لاعلاقة جدّية الى علاقة عامّة أكثر عملية وبراغماتية. دافعها الى ذلك المكاسب الأمنية والاقتصادية التي يمكن أن يحقّقها الانفتاح. فزيارة الشيخ طحنون لطهران أخيراً واجتماعه مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أشارت الى رغبة في "تطرية" العلاقات بين جيران "الخليج الفارسي". وقد نُقل عن رئيسي قوله للشيخ طحنون إنه "يرحّب بتحسين العلاقات مع الإمارات وإن زائره الإماراتي الرفيع وجّه...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول