الانتقام لزاده ينتظر إدارة بايدن وشهورها الأولى
11-12-2020 | 00:00
المصدر: "النهار"
لا يعتقد باحثون في مركز أميركي جدّي جداً له قدرة على الوصول الى مصادر المعلومات أن قتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده قبل مدة قصيرة سيؤثر عملياً ومادياً على البرنامج النووي لبلاده. لكن القتل يبقى إشارة الى أن الولايات المتحدة وإسرائيل تسرعّان استراتيجيتهما السرية ضد إيران في الأيام القليلة المتبقية من إدارة الرئيس ترامب. لا شك في أن إيران سترد بطريقة ما رغم احتمال امتناعها عن تنفيذ ردّ فعل سريع أو متسرّع من شأنه تحويل الحرب السرية الدائرة مع الدولتين الحليفتين المذكورتين أعلاه على الأرض الإيرانية حرباً علنية ومباشرة ومفتوحة. طبعاً أكد مسؤولون كبار في النظام الإسلامي من طهران ينتمي بعضهم الى وزارة الدفاع والمجلس الأعلى للأمن القومي الاغتيال المشار إليه، وأظهروا مع آخرين ضخامة حجم الخسارة بهذا العمل، وذلك من خلال مقارنته أي محسن فخري زاده بالعالم روبرت أوبنهايمر أب القنبلة النووية الأميركية. من الجهة المسؤولة في صورة مباشرة أو غير مباشرة عن الاغتيال الكبير الثاني بعد الاغتيال الكبير أو بالأحرى الأكبر لرئيس "فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني" قاسم سليماني في الثالث من كانون الثاني الماضي؟ الجهة المسؤولة، استناداً الى الباحثين الأميركيين أنفسهم هي على الأرجح إسرائيل التي قد تكون خططت ونفّذت عملية القتل بمساعدة أميركية أو من دونها. ربما كان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول