بايدن للتفاوض مع الصين والعودة الى "النووي" معدّلاً
11-11-2020 | 00:00
المصدر: النهار
عن الرئيس جو بايدن والصين طبعاً بعد تسلمه سلطاته الدستورية في كانون الثاني المقبل تحدث أحد أقدم وأفضل المتابعين الأميركيين لأوضاع بلادهم وسياستها داخلاً وخارجاً، بعد تجربة طويلة في إداراتها كما في مؤسستها العسكرية، وفي الشرق الأوسط العراقي – الأردني – السوري – اللبناني و...، قال: "في مقابلة تلفزيونية معه قال بايدن أنه رأى في الصين دائماً منافساً أكثر مما رأى تهديداً. وذلك كان على ما أظن بداية إشارة انفتاحية على هذه الدولة، وذلك لمعرفته بوجود كثيرٍ من الغضب في الكونغرس بجناحيه الديموقراطي والجمهوري على السياسات التجارية للصين، وكثير من القلق جرّاء أمور أربعة. الأول تعزيز البنية العسكرية الصينية. الثاني السياسات الوطنية والقومية جداً التي تنتهجها الصين في مواجهة السياسات الانفتاحية الدولية. الثالث العداء لأميركا ولكل شيء أميركي عند العسكريتارية الصينية. أما الرابع فهو الخلاف الصيني – الأميركي على هونغ كونغ التي تحاول بيجينغ تطويعها بعدما أعادتها بريطانيا إليها بتغيير النظام الديموقراطي فيها وقمع الحريات المتنوّعة لشعبها. وإذا كانت هذه إشارة بايدن الانفتاحية فأعتقد أن بايدن يخطّط للعودة الى المفاوضات مع الصين حول القضايا المذكورة أعلاه والقضايا التي قد تطرأ لاحقاً. وهو ربما يختار خلق أو تأسيس TPP أخرى أي "شراكة عابرة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول