الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

ماذا عن استراتيجية ما بعد العقوبات؟

المصدر: النهار
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
بومبيو وباسيل
بومبيو وباسيل
A+ A-
 على خلفية العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الاميركية على رئيس التيار العوني جبران باسيل تتوقف تطورات الوضع الداخلي على امرين اساسيين مباشرين علما ان هناك عوامل اخرى تتفاعل وتتداخل. الامر الاول يتصل بقدرة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على تجاوز الضربة التي تلقاها والتي اربكته جدا لا سيما وانها تقفل كليا على جهوده توريث باسيل رئاسة الجمهورية وفق ما يطمح منذ وصوله هو الى الرئاسة قبل اربع سنوات. وتجاوز الضربة الموجعة يكون كما يرى كثر بتوجيه الوضع في اتجاه تأليف حكومة تنقذ الوضع وتنقذ بالحد الادنى ما تبقى من عهده بحيث يتاح له لاحقا النظر في ترتيب وضع باسيل لجهة سبل او امكان نزع العقوبات الاميركية عنه. والامر الاخر يتصل بالجانب الاميركي ليس في ما يرتبط بالخطوة في اتجاه باسيل لكن بمنحى يخشى انه يؤثر على امكان تأليف حكومة، اي حكومة، في لبنان اذا صحت المعلومات عن توقعات بمروحة واسعة من العقوبات يمكن ان تطاول سياسيين كثر. فحين اعلنت وزارة الخزانة الاميركية العقوبات على الوزيرين السابقين يوسف فنيانوس وعلي حسن خليل عطل الثنائي الشيعي تاليف حكومة مصطفى اديب ما اضطر الاخير الى الاعتذار. واتخذ باسيل وربما حليفه الشيعي ايضا من العقوبات على باسيل من اجل عرقلة تأليف الحكومة برئاسة الرئيس سعد الحريري وان كان ينبغي الاقرار ان هذه العرقلة كانت قائمة في الواقع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم