السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

إلى أيّة مدرسةٍ نحنُ عائدون؟

المصدر: النهار
سمير قسطنطين
سمير قسطنطين
Bookmark
إلى أيّة مدرسةٍ نحنُ عائدون؟
إلى أيّة مدرسةٍ نحنُ عائدون؟
A+ A-
للمرّة الأولى يعود التلاميذ إلى المدرسة من دون أن يعودوا إليها. نحن لسنا عائدين إلى مدرسة، وغير راجعين إلى ما تركنا وَمَن تركنا نهاية شباط. فماذا تغيَّرَ منذ ذلك الوقت، عند الإدارة والأهل والمعلّمين؟ ماذا تغيّر في طرائق التعليم؟ وفي الإطار الجغرافي المكاني؟ ماذا تغيّر فينا؟ كُلّ شيء تبدّل. على مستوى الإدارة، هي باتت غير قادرةٍ على إدارة مؤسسة بشكل طبيعي. هي عاجزة عن عقد اجتماعٍ "متل الخلق" وبدون خوف. الإدارة لا تعرف العدد النهائي للذين سيتسجّلون للعام الدراسي. هي غير قادرةٍ على الجباية من الأهل، وبالتالي تأمين المعاشات بشكلٍ طبيعي. تدريب الهيئة التّعليميّة على التّدريس الرّقمي كان صعباً، وهاجس كورونا والتّعقيم المستمر أصبحا من الأمور اليوميّة المزعجة.على صعيد الأهل،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم