بدا ما قاله الأمين العام لـ "حزب إيران/ حزب الله" عن إسرائيل وانفجار مرفأ بيروت وحادثَي شويّا وخلدة سياقاً واحداً. ليس جديداً أن "الحزب" سيردّ على إسرائيل كلما انتهكت الأراضي أو الأجواء اللبنانية، للحفاظ على "معادلة الردع"، فالأهم كان الإفصاح عن دواعي تكرار إطلاق صواريخ "مجهولة المصدر"، وآخرها يوم الذكرى السنوية للانفجار، لاستدراج ردّ إسرائيلي، ومن ثمّ الردّ على الردّ، فإطلاق الثرثرة عن "قواعد الاشتباك"، فإعلان إسرائيل و"الحزب" أنهما لا يريدان التصعيد، ثم يخرج حسن نصرالله مهدّداً بأن "الردع" مستمرٌّ ومؤمّن، ويليه نفتالي بينيت محمّلا المسؤولية لـ "الدولة" اللبنانية ومتوعّداً بأن "الحزب" سيدفع الثمن. هذا سيناريو مناسبٌ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول