كلّ سبت هو يوم الحشود في بكركي حتى نهاية الأزمة؟
10-03-2021 | 18:00
المصدر: "النهار"
خلف دخان الحرائق التي تعمّ لبنان بسبب الانهيار النقدي تطلّ حقيقة واحدة: لا حل سيأتي من العهد الحالي. لكن أخطر ما يلجأ إليه حالياً العهد وحُماته هو محاصرة أي حل يتجاوزه. فهل يعني ذلك أن باب الخروج من الانهيار لن يأتي طالما أن ولاية الرئيس ميشال عون مستمرة؟ في معلومات لـ"النهار" من أوساط سياسية أن هناك مواجهة سياسية تدور بين الصرح البطريركي وبين قصر بعبدا على خلفية التناقض في التوجهات لكل منهما. ففي حين أن الرئيس عون يضع الوراثة السياسية له أولوية، يقف البطريرك الراعي على طرف نقيض له. فكل مواقف وتحركات البطريرك الماروني تنطلق من أولوية الحل الحكومي. وخلاصة هذا التناقض برأي هذه الاوساط أن الموقعَين المارونيَّين البارزَين لن يلتقيا. فهل ستقف الأمور عند هذا الحد؟ لم يمض وقت طويل على ما وصفته "النهار" في عددها الصادر بداية الاسبوع الماضي بـ"يوم الدعم الشعبي لبكركي". وبدت الصورة المرافقة التي ضمت آلاف المواطنين الذي احتشدوا السبت في 27 شباط الماضي في باحة الصرح منطوية على كثير من الدلالات. ومع أنه بعد مضيّ أقل من أسبوعيّن على هذا الحدث، بدا أنّ هناك الكثير من المحاولات جرت ولا تزال تجري لتطويقه. وهنا تقترح الاوساط السياسية المشار إليها إلى ما يبقي هذا الحدث في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول