الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

ما أفق حرب الظلال الخفيّة الدائرة على الحدود مع تولّي اليمين المتشدّد مقاليد الحكومة في تل أبيب؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
تعبيرية (أ ف ب).
تعبيرية (أ ف ب).
A+ A-
بدا "حزب الله" خلال الأيام القليلة المنصرمة محكوماً برفع وتيرة التحدي العسكري والمعنوي وممارسة لعبة استعراض القوة والجهوزية العسكرية، منذ عاد اليمين المتشدد للقبض على مقاليد السلطة والحكم في تل أبيب، وهاجسه الأكبر تثبيت حضوره ونفض صفة العجز عن نفسه. فيما بدا هذا اليمين الآتي من أزمة وجود مضطراً بالجنوح الى منازلة مماثلة مع الحزب حفاظاً على "هيبته" العسكرية وإظهار قدراته على الردع.على طول المنطقة الحدودية الفاصلة بين لبنان وإسرائيل تتبدّى النذر العملانية لهذه المنازلة، إذ يتحدّث الإعلام الإسرائيلي بكثافة وعلى نحو بدا كأنه يطلق "حملة حشد وتعبئة" عن نشاط فوق العادة ينفذه الحزب على طول تلك الحدود. وفي هذا الإطار نشرت صحيفة "جيروزالم بوست" تقريراً مفاده أن الحزب استحدث أخيراً العشرات من نقاط المراقبة والرصد على طول هذه الحدود، وزاد من دورياته. ورصد ووثق علانية تحرّكات القوات الإسرائيلية في الجانب الآخر من الخط الحدودي.وفي الوقت عينه عاد الإعلام الاسرائيلي والغربي ليلقي الأضواء مجدّداً على قوة "الرضوان" التابعة للحزب والتي تتولى مهمة المرابطة على طول الحدود. وهي قوة نخبوية تلقت التدريبات المعقدة وتمرّست بانخراطها المباشر في المعارك الدائرة على الساحة السورية. وفي موزاة الكلام كان للعقل الاستراتيجي الإسرئيلي فعله الميداني الذي يصب في خانة تأكيد الحضور وتثبيت الاستعداد وإظهار التفوّق. وقد تجلى ذلك في تقارير وردت من المنطقة مفادها أن القوات الإسرائيلية تعمل بدأب وعلى مدار...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم