الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

يهينون القضاء ويتباكون على "سيادته"

المصدر: "النهار"
عبدالوهاب بدرخان
عبدالوهاب بدرخان
Bookmark
من احتجاج أمام قصر العدل.
من احتجاج أمام قصر العدل.
A+ A-
يقال الكثير هذه الأيام عن المحققين الأوروبيين المنتدبين الى بيروت لاستكمال التحقيق في ملفات فساد مرتبطة بحاكم المصرف المركزي، بموجب معاهدة تعاون قضائي أُقرّت في الأمم المتحدة وانضمّ لبنان إليها في 2008 عندما كان "دولة" ويعتقد أن ليس لديه ما يخفيه أو يخشاه أو أن ليس هناك ما يستدعي تدخّلاً قضائياً خارجياً خصوصاً في قضايا مالية. في تلك الفترة كان الخلاف الداخلي ناشباً في الكواليس حول المحكمة الدولية الخاصة بالاغتيالات السياسية، قبل أن يخرج الى العلن ويصبح عنواناً لانقسام سياسي عميق وأداة لإسقاط الحكومة، وذلك بعد انكشاف ضلوع "حزب إيران/ حزب الله" في جريمة اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري. كانت الذريعة آنذاك أن التحقيق "مسيّس"، وكذلك الاتهامات، لكن "الحزب" وحلفاءه الرافضين المحكمة الدولية لم يكونوا قادرين على إثبات أن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم