ليس دقيقاً من الناحية الواقعية والعلمية ان الارتفاعات المطردة والمحلقة الأخيرة في ارقام الكارثة الوبائية التي تضرب لبنان بحدة غير مسبوقة هي التي جعلته فقط في مصاف لائحة الدول الأكثر "وبائية" في العالم.هذا الجاري الآن في الإعصار الوبائي ومهما ارتفع الصراخ حول تبادل المسؤوليات وتوزيعها بين المواطنين والسلطات الرسمية والصحية والقطاع الاستشفائي يشكل في خلاصته الانفجار الحتمي الذي كان سيقع اسوة تماما بانفجار مرفأ بيروت لان الكثير من وجوه الإهمال والاستهتار والقصور والفساد والتآمر اشعلت لبنان بالكورونا كما فخخت مرفأ بيروت بآلاف الاطنان من نيترات الامونيوم. ولذلك يستحيل علينا التعامل ببرودة الحد الأدنى مع مجريات السياسة وسط هذا الجحيم الوبائي والصحي وكأننا امام دولة وبنية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول