تعاون "الحزب" وباسيل انتخابياً هل يستمر رئاسياً؟

"الوزير جبران باسيل يحاول المستحيل لمنع عودة زعيم "تيار المستقبل" سعد الحريري على رأس الحكومة رغم تكليف رئيس الجمهورية ميشال العون إياه تأليفها بعد استشاراتٍ نيابية ملزمة أجراها قبل أكثر من شهرين". هذا ما يقوله المتابعون أنفسهم من قرب حركة "حزب الله" الداخلية كما الإقليمية وحتى الدولية. ويضيفون "أن الثاني لم يعد مستعجلاً على تأليف الحكومة علماً أن انتظار الكثيرين تسلّم الرئيس جو بايدن السلطة بعد تسعة أيام ليس في محله، ولن يكون إشارةً عملية الى بدئه تنفيذ قرار مساعدة لبنان الذي يظن كثيرون أنه اتخذه. طبعاً لا يعني ذلك أنه يرفض تقديم مساعدة له سواءً لتسريع تأليف الحكومة أو لمواجهة أزماته التي صارت مستعصية على الحلّ وفي مقدمها الاقتصاد وتدهور العملة الوطنية وشبه إفلاس المصارف الخاصة، وفشل مصرف لبنان في المحافظة على القطاع النقدي – المالي – المصرفي في لبنان الذي يدّعي حاكمه وآخرون أنهم كانوا سبب نجاحه منذ عام 1992 حتى ما قبل أشهر. بل معناه أنه يحتاج من أربعة الى ستة أشهر لإنجازه تشكيل إدارته وللإشراف على وضعها برنامج أولوياته التي تبدأ من الداخل الأميركي ثم تنتقل الى الخارج. وهي مكافحة انتشار وباء كوفيد – 19، وإعادة توحيد الأمة الأميركية بعدما هدّد الرئيس المنتهية ولايته قريباً جداً دونالد ترامب استقرارها ووحدتها الداخلية وخرق قوانينها ودستورها سعياً منه الى الاحتفاظ...