السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

مأزق الرئاسة يعمق مأساة البلد

المصدر: النهار
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
الرئيس عون
الرئيس عون
A+ A-
استبق رئيس التيار العوني النائب جبران باسيل محطة مقررة قريبا لرئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ينوي ان يبق فيها البحصة ويكشف ما حصل معه حتى الان فطرح باسيل الامور من وجهة نظره واعلن موقفه مسبقا من اجل التقليل من قيمة ما كان سيعلنه الحريري. ولكن وبغض النظر عن ذلك فان الترف الذي يغرق فيه اللبنانيون بالبحث عن علبة بانادول بدلا من بضعة حبوب منها فيما يخسرون حياتهم بعدما خسروا جنى اعمارهم بان يرفض تأليف الحكومة بدلا من ان يطالب بتأليفها امس قبل اليوم على الاقل تمثلا بحليفه الشيعي وعلى عيون الناس ليس الا. في ايام الرئيس الراحل سليمان فرنجيه وقبل زمن طويل من اقرار اتفاق الطائف وحين رفض ان يعين الرئيس رشيد كرامي رئيسا للحكومة احدثت محاولته تعيين الرئيس امين الحافظ ازمة لدى الطائفة السنية اضطر على اثرها الى اعادة تكليف الرئيس كرامي تأليف الحكومة. وحين يرفض باسيل رئاسة الحريري فانما يثير ذلك تساؤلات اذا كان يتحدث باسمه رئيسا للتيار العوني ام باسم رئيس الجمهورية او يمارس صلاحيات الاخير باعتبار انه كرئيس لتيار وكتلة نيابية يمكن ان يبقى في المعارضة فيما ان لبنان ليس نظاما رئاسيا لكي يرفض رئيس الجمهورية حكومة برئاسة الحريري وهو طلب من النواب قبل تكليفه "تحكيم ضمائرهم" كما ورد في كلمته قبيل الاستشارات النيابية الملزمة والتي اضطر على اثرها ونتيجة لتسميتة الحريري من الكتل النيابية ان يكلفه تشكيل الحكومة....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم