المهمّ "دفن" الخطة المالية لحكومة حسان دياب
10-12-2020 | 00:18
المصدر: النهار
لا موقف عدائياً ضد شخص رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب، وأذكر أنني كتبتُ داعياً الى إعطائه وحكومته فرصة بدل الهجوم الجاهز بخلفيات سياسية، لكن شعوراً بالندم انتابني لاحقاً، إذ إن متابعة واقعية لمسار الرئيس دياب، وخطته المالية، ورؤيته الاقتصادية، ونتائجها على البلاد والعباد، تظهر بما لا يقبل الشك ان الرجل إما جاهلٌ بأمور عالَم المال والاقتصاد، وإما انه عميل لمشروع ايراني، كان يُراد له إدخال لبنان، مالياً بعد الميداني، في محور طهران - دمشق.الخطة المالية التي أطلقها دياب مع عدد من المستشارين، الذين هبطوا بالمظلة على المشهد الاقتصادي، لم تكن مدروسة على الاطلاق. أراد وفق قوله، توفير العملة الصعبة للبنانيين، بدلاً من سداد سندات اليوروبوندز، لكنه بدلاً من سداد مليارات قليلة،...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول