راج في الأيّام الأخيرة استخدام كلمة "الدعم"، صعودًا ونزولًا، شمالًا ويمينًا. من مثل رفع الدعم عن بعض الموادّ الغذائيّة والأوّليّة الأساسيّة، أو إبقاء الدعم على بعضها الآخر. وإلى آخره. في لحظةٍ من لحظات السذاجة السياسيّة، توهّمتُ أنّ كبار المسؤولين في السلطة، وأركان الطبقة السياسيّة الحاكمة، سيعمدون إلى "دعم" مواطنيهم، بالإفراج عن ودائعهم ومستحقّاتهم، أو بـ"التنازل" عمّا راكموه خلال وجودهم المباشر (أو بالواسطة) في السلطة من ثرواتٍ هي حقٌّ حصريٌّ للناس الذين يأكلون خبزهم ممزوجًا بعرق الجبين. هذه سذاجةٌ ما بعدها سذاجة، في لحظة وهمٍ افتراضيٍّ يائس!لا أخفي أنّ استخدام كلمة "الدعم"، يفتح الشهيّة، أو يثير الغيظ، أو يؤجّج الاستفزاز، في غمرة ما يدعمنا به الحكمُ...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول