السفيرة شيا: نمنح أملاً باتفاق الإطار

 قبل ايام معدودة من توقيع لبنان اتفاق الاطار الذي سيتم الاسبوع المقبل في 14 الجاري برعاية اميركية مع الوصول المرتقب لمساعد وزير الخارجية الاميركي ديفيد شينكر الى بيروت، استأنفت السفيرة الاميركية دوروثي شيا مهامها بعد عودتها من اجازة في الولايات المتحدة الاميركية تقول انه كان عليها اخذها بين مهمتين لا سيما وان تفشي وباء كورونا فاجأها فور وصولها ثم خطوات اقتصادية صعبة كالامتناع عن دفع سندات الاوروبوند وبدء انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية وصولا الى انفجار المرفأ.   تدحض عودتها الشائعات التي تحدثت عن تهديدات امنية ضدها فيما ان الاجازة المرجأة من انتقالها من القاهرة الى بيروت مباشرة حتمت ان تستفيد منها والتي كانت فرصة لاجتماعات في واشنطن مع كبار المسؤولين حول الوضع اللبناني وكيفية تقديم المساعدة والاهم التوصل الى اعلان اتفاق الاطار حول ترسيم الحدود البحرية والبرية  ايضا كذلك كما تأمل.  في حديث خصت به شيا " النهار" تقول : "ان اتفاق الاطار استحوذ على اهتمام كبار المسؤولين صانعي السياسة في واشنطن. فهناك امكانات هائلة هناك . ونحن متحمسون من اجله وواقع ان واشنطن استثمرت كل هذا الوقت من اجل الوصول اليه معبر جدا عن هذه الامكانات " مؤكدة " ان الولايات المتحدة تتطلع الى الانتقال الى المستوى التالي من حيث اجراء محادثات فعلية. وستسمعون قريبا عن ذلك من جانبنا. ولكن ما استطيع قوله هو اننا نرى امكانات كبيرة وان السياسة الاميركية موجودة من اجل دعم الفريقين لكن سيكون عليهما فعلا القيام بما يستطيعان القيام به انطلاقا من اتفاق الاطار وترجمته الى نتائج ملموسة. " وتضيف" كلنا يعلم مدى الحوافز الموجودة في المتوسط ونحن نود ان ندعم الفريقين من اجل استكشاف ذلك . نحن نود ان نمنح املا في ما خص الوضع الاقتصادي وعلى نحو اوسع هناك امر يمكن البناء عليه". وتقول" اعلان اتفاق الاطار كان بصيص امل مهم اذ استثمرنا...