ما يحصل اليوم في لبنان ليس عتبة الانفجار الكبير، انه الانفجار الكبير بعينه. نحن في قلب العاصفة الهوجاء التي لن تبقي حجراً على حجر في بلاد الأرز، ما دامت الأخيرة تُحكم من المجموعة نفسها المتربعة على الكراسي، وما دام لبنان واقعا تحت سيطرة "حزب الله" الناظم الأكبر للانفجار الكبير الحاصل. صحيح ان الطاقم الحاكم مسؤول عما آلت اليه الأمور في لبنان، ولكن الاصح ان الطرف المهيمن، والمتحكم بجميع القوى التي استسهلت مقايضة السجن الكبير بالتربع على كراسٍ صارت اليوم تافهة لا معنى لها في هذا الزمن السيىء، هو الطرف الواقف خلف هذه الحالة الشاذة. فما معنى ان يكون الطامحون التافهون متشبثين بكراسي السلطة، فيما هذه السلطة باتت ركاما،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول