الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

التصعيد سيّد المرحلة في انتظار أن يدلي الأميركي بدلوه

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
إنّه الرجاء دائماً بالنجاة (تعبيرية).
إنّه الرجاء دائماً بالنجاة (تعبيرية).
A+ A-
"التصعيد والاشتباك السياسي" هو العنوان الذي يختار مراقبون إطلاقه على المشهد السياسي في الأيام المقبلة، لأن الذين بيدهم الحل والربط في الخارج والداخل سلموا بنظرية أنه لم يعد في جعبتهم المزيد من الأفكار والحلول المفضية إلى مبادرة حل أو حتى تسوية ما تنتج الحكومة الموعودة. ومبعث هذه القناعة تجلّى أخيراً أكثر ما يكون في الاحتدام وتبادل الحملات بين طرفي التأليف، لاسيما بعدما دخلت جهات عربية وازنة (مصر والجامعة العربية) على خط اللوحة الداخلية الملتهبة والمثقلة بالتناقضات. وعوض أن تفتح كوة في جدار الأزمة، بدت وكأنها ترجح كفة فريق على آخر، وتدعم رؤى على حساب رؤى أخرى. هذا الانطباع خرجت به دوائر التحليل والقرءاة عند "حزب الله" و"التيار الوطني الحر". إذ بدا واضحاً لها أن وزير الخارجية المصري سامح شكري لم يفد إلى بيروت الا متبنياً بالعمق رؤية معينة سبق أن روّج لها الفرنسي وتبنتها جهات داخلية، وتقوم على التسليم التام بما يرتضيه الرئيس المكلف سعد الحريري في موضوع تأليف الحكومة المنتظرة.وعليه، فإن وزير الخارجية المصري الذي ولج في الشكل بخطوة عرجاء، أضاف تعقيداً مضافاً، وأثبت أن الحل مؤجل إلى أجل غير مسمّى. وفي الموازاة، فإن استنتاج هذه الدوائر أن السلوك المصري غير المعتدل يتقاطع في الجوهر أيضاً مع السلوك الفرنسي في موضوع سعيه المعلن الرامي إلى توفير فرصة تجمع فيها باريس الرئيس المكلف مع رئيس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم