الكتاب الورقي وإن كان مشابهاً للمطبوعات الأخرى كالجريدة والمجلة من حيث المادة التي تحمله أي الورق، وإن كان مشابهاً لها أيضاً من حيث المادة التي يحملها أي من حيث وظيفته كوسيط لحفظ ونقل المعلومة، فهو يختلف عنها اختلافاً أساسياً وهو أنه لا يحمل مادةً قابلة للاستهلاك وفق إيقاع سريع. وهذا الاختلاف شكّل سبباً رئيسياً لبقاء الكتاب الورقي في عصر الثورة الرقمية.المفاضلة بين الكتاب الورقي والالكتروني تبين محاسن كل من النوعين:- الكتاب الورقي شيء ملموس وهذا من أهم مزاياه، ليس فقط للجانب الرومنسي ورائحة وملمس الورق، بل لأنه يتفوق بطبيعته المادية على الكتاب الالكتروني الذي يبقى أسير عالم افتراضي محكوم باستمرار تدفق المعلومات عبر الانترنت وتأمين الوسائط الالكترونية واقتناء النسخ الأحدث لمواكبة التقنيات المستخدمة وبوجود الطاقة الكهربائية التي تبقى ذات...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول