لولا التطورات "الثورية" الطارئة التي سادت وتسود لبنان في الأيام الأخيرة لخلنا جميع اللبنانيين وكأنهم "تفرغوا " امام الشاشات لمتابعة إحدى اهم الرحلات البابوية قاطبة التي قام بها البابا فرنسيس للعراق. ليس لانه فقط البابا فرنسيس الذي يردعك اسمه وحده عن الإسهاب في أوصاف تكاد تقارب تقديسه وهو يستحقها، بل لان ما بين لبنان والعراق تلك الرابطة القوية للغاية التي غذتها وحدة معاناة وشبه كبير في التجارب بالإضافة الى تنوع وتعدد في التركيبة الأصلية قبل ان تدهمها كوارث التهجير والمجازر والتفريغ والفرز السكاني والطائفي. الامر اذن لا يثير كثير غرابة ان شدنا اللبنانيين البابا الأكثر اجتذابا وسحرا بعد البابا يوحنا بولس الثاني من جهة، ومعاينة العراق في عرس استقباله من جهة أخرى ولو اننا لسنا واثقين من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول