متى المعطّل الانتحاري... باسمه؟
09-11-2022 | 00:30
المصدر: "النهار"
كان الأسبوع الأول بعد نهاية العهد العوني كافياً وحده لتظهير التبدّل الجذري المخيف في معايير التعامل مع حقبة الفراغ الرئاسي الجديدة قياساً بنماذج سبقتها. لم يعد يصح في أي مقياس سياسي أولاً التلطي وراء الشرذمة اللاحقة بواقع التكتلات النيابية للإفصاح جهاراً وعلناً عن أن حيزاً أساسياً لعله الأهم والأكبر في مسببات الفراغ الرئاسي الحاصل يعود الى سقوط غير معترف به بعد من محور الممانعة بمعسكر ما كان يسمّى 8 آذار. ولا يفيد في هذا السياق الدفع بحقيقة عدم توحّد القوى المعارضة من تقليدية وجديدة وراء مرشحها أو مرشحيها لحجب التداعيات التصاعدية لنهاية عهد الرئيس ميشال عون في هز بقايا التماسك الشكلي لمعسكر 8 آذار، علماً بأن رمزية التسمية التي نُسبت عام 2005 لإحدى أكبر التظاهرات التي قالت "شكراً سوريا" تثير...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول