الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

لِمَن تُقرع أجراس التهويل بـ"الفلتان والانهيار" في لبنان؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
عناصر من "أمن الدولة" (أرشيفية).
عناصر من "أمن الدولة" (أرشيفية).
A+ A-
في الأسبوع الثاني على خروج الرئيس ميشال عون من قصر بعبدا في نهاية ولايته الرئاسية، برزت عملية "تهويل" من مغبّة إطالة أمد الشغور الرئاسي، فبدت كأنها عملية ممنهجة ومنظّمة من الداخل والخارج على حدّ سواء. وقد تجلّت ذروة هذه المناخات في الكلام الذي أطلقه رئيس مجلس النواب نبيه بري أخيراً أمام وفد نقابة الصحافة، وفحواه التحذير من "أن لبنان قد لا يحتمل (تداعيات الشغور ووطأته) أكثر من أسابيع"، مستدركاً بأن الأولوية يتعيّن أن تُعطى لملء الشغور عبر الإتيان برئيس جديد يعيد إنارة قصر بعبدا.ولعلّ هذا الكلام يبقى سلساً وناعماً وملطَّفاً وربما مقبولاً إزاء الكلام المسهب الصادر قبيل وقت قصير عن الإدارة الأميركية على لسان مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، عندما تحدثت أمام جمع من النواب والمسؤولين الأميركيين عن سيناريوهات عدة منها أن "الحراك الشعبي في لبنان سيندلع مجدداً". والأبعد من ذلك، أن المسؤولة الرفيعة المستوى لفتت أيضاً إلى سيناريو أن "تفقد القوى الأمنية (في بيروت) السيطرة على الوضع" وأن هذا الوضع الفالت من عقاله سيدفع ببرلمانيين لبنانيين للمسارعة إلى حمل حقائبهم والمغادرة إلى حيث سبقتهم أموالهم للإقامة في الخارج في شقق وأبنية مملوكة لهم. كما لمّحت إلى أن هذا الانهيار هو "الذي سيحرّر لبنان من حزب الله".لم يكن كلام سيد عين التينة وما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم