كيف تقرأ اوساط 8 اذار العقوبات وعلاقتها بالسباق إلى بعبدا؟
09-11-2020 | 00:00
المصدر: النهار
فور ذيوع نبأ قرار وزارة الخزانة الاميركية فرض عقوبات مالية على رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، كان السؤال الذي شغل الاوساط المعنية بموضوع استيلاد الحكومة العتيدة هو لماذا تتحين الادارة الاميركية لحظة الذروة في المفاوضات والاتصالات الجارية لتاليف الحكومة المنتظرة، وتلجأ الى مثل هذا الاجراء القاسي؟ وهل من ترجمة عملانية لما قيل سابقا من ان البيت الابيض يتقصد تعطيل المبادرة الفرنسية التي اتت تحت عنوان "انقاذ" الوضع اللبناني المتداعي والحيلولة دون انزلاقه نحو مزيد من التدهور والتردي؟ لطرح هذا السؤال على هذا النحو علاقة وثقى بواقعة مماثلة حصلت قبل اسابيع عندما بادرت الادارة الاميركية الى اشهار سيف عقوباتها المالية فجاة على الوزيرين السابقين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس وذلك في لحظة كان الرئيس المسمى يومذاك لتاليف الحكومة السفير مصطفى اديب قد قطع شوطا لابأس به في المشاورات التي تقوده الى تاليف حكومته.فكان ذلك عنصر تعقيد لمشهد التاليف الموعود، ساهم في تعطل المهمة التي تصدى لها الرجل، وما لبث بعدها طويلا حتى اعتذر. الثابت ان ثمة من يردد بان امر العقوبات المفروضة على باسيل وقبلها على خليل وفنيانوس ينطبق عليه عنوان الرواية الاقل شهرة للروائي الكولومبي غبريل ماركيز "قصة موت معلن" ( بطلاهابالمناسبة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول