التغيير الصعب والانتخابات العراقية!

من الصعب توقع أن تفضي الانتخابات النيابية العراقية التي ستجري غداً الأحد، في دورتها الخامسة منذ عام 2005، إلى تغيير حقيقي في المشهد السياسي الراهن الذي يحكم العراق، رغم كل محاولات رئيس الوزارء مصطفى الكاظمي، الذي أرادها ان تشكل نقلة نوعية في المستوى السياسي الذي يحكم البلاد، اولاً عندما إستجاب مطالبة المتظاهرين المطالبين بالتغيير، بتقديم موعد الانتخابات التي كانت ستجري العام المقبل إلى غد، وثانياً لأن الانتخابات ستجري وفق قانون انتخابي جديد على أساس التصويت الآحادي، ورفع عدد الدوائر إلى 83، وذلك بهدف تشجيع المستقلين والمرشحين المحليين الذين يطمحون إلى دخول البرلمان، الذي يبلغ عدد أعضائه الـ 329.لم يتردد الكاظمي منذ أشهر في تكرار التصريحات المشجعة، والقول أن الانتخابات تمثل "فرصة تاريخية للتغيير"، لكن...