الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

عودة "طالبان" هجوم أميركي مضاد على روسيا وإيران؟

المصدر: النهار
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
 "طالبان"
"طالبان"
A+ A-
هل "طالبان" الحالية غير "طالبان" القاعدة؟ سؤال وجهه كاتب "الموقف هذا النهار" في طهران في شباط 2020 الى مسؤول إيراني مهم جداً ومطلع على أوضاع بلاده وعلاقاتها مع العالم وخلافاتها مع عدد من قادته وتلقّى منه الجواب الآتي الذي نُشر في 19/2/2020. وهو الآتي: "في موضوع أفغانستان أقول أن حركة "طالبان" إسلامية جهادية وأن مساعدة إيران لها ضد أميركا الخطر المشترك أمرٌ واجب وضروري ومفيد. طبعاً حكومة أفغانستان صنيعة حكومة أميركا وهي لا تسيطر على أراضي بلادها. هناك 60 في المئة من هذه الأراضي تحت سيطرة "طالبان"، وما تبقّى قسم منه تحت سيطرة الحكومة المدعومة دائماً بقوّات أميركية، وقسم آخر تحت سيطرة مشتركة تستطيع فيه قوى "طالبان" تنفيذ عمليات ثم الإنسحاب منه والعودة إليه لاحقاً إذا أرادت. حكومة كهذه لا رأي فعلياً لها في المفاوضات التي بدأت بين "طالبان" وأميركا. والأخيرة بدأتها من دون إشراك الحكومة الأفغانية فيها. عدم نجاحها لا يعود الى اعتراض هذه الحكومة أو الى عمليات "طالبانية" سقط جرّاءها جنود أميركيون. عدم نجاحها سببه عدم رغبة أميركا في الإنسحاب فعلياً من أفغانستان. فترامب يكذب وهو لا يستطيع الإنسحاب وإن أراد طبعاً إيران تعطّل له أموره في أفغانستان، والمفاوضات لا تزال غير ناجحة حتى الآن. وفي ما يتعلق بالقلق من مساعدتنا لـ"طالبان" أضيف على ما قلته الآتي: نحن نعتقد أن "طالبان" الحالية ليست كـ"طالبان" السابقة التي ساعد في تكوينها تنظيم "القاعدة". نحن نساعدها لأنها إسلامية جهادية. لكن لا يعني ذلك أننا لا نقلق من سيطرتها على أفغانستان وأننا لا نخشى ذلك ونحن نتحسّب له".طبعاً السؤال الذي يُطرح الآن هو ماذا بعد إنسحاب أميركا من أفغانستان؟...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم