صارت إيران "صاروخية باليستية" بعد "الاتفاق النووي"

أجاب الديبلوماسي السابق المهم في وزارة أميركية أساسية نفسه والعامل في استمرار في الحقل العام داخل بلاده وخارجها عن سؤال: هل يتحدّث الإعلام الأميركي عن ارتكابات الإيرانيين ولا سيّما الديبلوماسيين منهم في مجال الإرهاب داخل الولايات المتحدة؟ قال: "هذا كله لا تتحدّث عنه الإدارة الأميركية والوزارات الأميركية والإعلام الأميركي. لماذا؟ كانت هناك رغبة عند الرئيس الأسبق باراك أوباما في التوصّل الى اتفاق نووي مع إيران، وقد تحقّق ذلك عام 2015. انسحبت منه أميركا أيام الرئيس السابق ترامب. الآن هناك مفاوضات دائرة في فيينا وإن غير مباشرة بين أميركا وإيران في وجود ممثل للاتحاد الأوروبي وممثلين للمجموعة الدولية 4+1 التي وضعت الاتفاق، وهدفها إحياء اتفاق 2015. ممثّل إيران فيها يحكي استعراضات وممثّلو الدول الأخرى يفعلون مثله ولا شيء يحصل ولا نتيجة تتحقّق. الرئيس بايدن يريد إحياء الاتفاق النووي وهو مصمّم على ذلك. يقول الآن الأعضاء الجمهوريون في مجلسي الكونغرس إنهم سيواجهون بقسوة وقوّة الاتفاق النووي الجديد أو المجدّد إذا عرضه بايدن عليهما. يشاركهم هذا الموقف عدد من النواب الديموقراطيين أيضاً. وسيضعون شروطاً صعبة لإحياء الاتفاق. يقول العارفون من الأميركيين إن إيران "صعبة" ولا يؤمَن لها، إذ قبل الاتفاق النووي لعام 2015 لم تكن تمتلك صواريخ باليستية. بعد النووي واتفاقه بدأت تصنيعها ونجحت في بناء...