السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

"التطبيع مع سوريا غير حكيم وقصير النظر وخطير"!

المصدر: النهار
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
الأسد (ا ف ب)
الأسد (ا ف ب)
A+ A-
عن مضاعفات وعواقب تطبيع دول عربية علاقاتها مع نظام الأسد في سوريا يقول باحثان في مركز بحثي أميركي مهم أن التطبيع مبني على فرضية كاذبة أو خاطئة تفيد أن الحرب فيها انتهت، وأنه صار ضرورياً إعادة ترتيب العلاقات مع دمشق بهدف تغيير علاقتها القوية جداً بإيران الإسلامية. طبعاً قد تكون هناك ديناميات إقليمية تدفع في هذا الاتجاه. فالإمارات العربية المتحدة مثلاً تعتبر أن ذلك يوازن ما تراه أو تعتبره عمليات تركية معادية بالتعاون مع المجموعة الجهادية السورية "هيئة تحرير الشام" الموجودة في إدلب. لكن رغم ذلك تبقى الأسباب هذه لإعادة تأهيل نظام الأسد مضلّلة ووهمية. إذ أن المضاعفات السياسية لخطوة كهذه ستؤثر ليس فقط في دول عربية بل أنها ستؤذي المصالح الأميركية، الأمر الذي يجعل صعباً على الولايات المتحدة تركيز نفسها لمواجهة التهديد المتصاعد من الصين. يشير الإثنان الى أن أقرب الحلفاء لنظام سوريا أي روسيا وإيران دعما حافظ وبشار الأسد في مراحل مختلفة لمواجهة العزلة التي تعرّضا لها. وفي حال بشار فإنهما أيّداه ودعماه للبقاء في السلطة في وجه تحشيد كثيف شعبي داخلي ودولي ضد حكمه. وهو مدين ببقائه لروسيا وإيران ووكلائها وفي مقدمهم "حزب الله" اللبناني.  حتى لو طبّعوا العلاقات مع الأسد لماذا عليه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم