عون لزوّاره: لا معطيات جديدة وما زلنا على قارعة الانتظار تدبير "الحاكم" مسكّنات والحل بغير إعطاء الناس "حفنة من الدولارات"

يخرج زوار قصر بعبدا بانطباع فحواه ان لا معطيات ووقائع وصلت خلال الساعات القليلة الماضية الى الرئاسة الاولى تبعث على الاطمئنان الى أن ازمة تأليف الحكومة هي الى انفراج وشيك. فالامور في بعبدا ما انفكت في مربّعها الاول المعروف وما برحت تراوح في دائرتها المكشوفة بكل تفاصيلها ودقائقها.ثلاثة اعتبارات يسهب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في تناولها امام زواره، وهو يرى انها تحول دون زفّ البشرى الى عموم اللبنانيين المتشوقين لرؤية الحكومة الموعودة تخرج الى الضوء مبشّرة بان زمن الازمات المتراكمة الى زوال تدريجي:  الاول: لا مؤشرات توافرت وتوحي ان العقبات الاساسية المشهود لها بانها هي الحائلة دون استيلاد الحكومة قد ازيلت او تم التراجع عنها، خصوصا ما يتصل بضرورة تقديم صيغة حكومية جديدة تتحلى بصفات التوازن وعدالة تمثيل كل المكونات النيابية والطائفية. الثاني: لا معطيات تشي بان الذين شاؤوا بداية ان يتلكأوا في اداء ما كُلّفوا به وما تصدوا له هم قد بدّلوا تبديلا.  الثالث: ما من معطى يوحي ان الذين لم يلتزموا قواعد التأليف الدستورية قد غيّروا نهجهم واداءهم واقتنعوا بان عليهم المضي في اداء المهمة.  ويحرص الرئيس عون، وفق زواره، على التوقف ملياً عند "قميص عثمان" "الذي يتذرع به المتذرعون من خلال اصرارهم اليومي على اننا نعطل التأليف لكي نؤمّن الحصول على الثلث الضامن في الحكومة الموعودة"، فيقدم لزواره ثبتاً مطبوعاً ينطوي على المواقف الستة التي سبق له ان اطلقها وتنفي ذلك قطعياً، ووردت عبر مكتبه الاعلامي وعلى لسان زواره ومن...