الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"تفاهم معراب" مكّن "حزب الله" من إيصال عون إلى بعبدا

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
رئيس الجمهوريّة السّابق ميشال عون أثناء مغادرته قصر بعبدا (أرشيفية - نبيل إسماعيل).
رئيس الجمهوريّة السّابق ميشال عون أثناء مغادرته قصر بعبدا (أرشيفية - نبيل إسماعيل).
A+ A-
قبل انتخاب مؤسّس "التيار الوطني الحر" ورئيسه ميشال عون رئيساً للجمهورية كان ديفيد هيل سفيراً لبلاده الولايات المتحدة في لبنان. وبصفته هذه تابع مرحلة الشغور في الرئاسة الأولى التي استمرت قرابة ثلاثين شهراً، وترشيح "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع نفسه للتربّع على سدّتها، وإخفاقه في تحقيق طموحه رغم الجلسات الكثيرة التي دُعي مجلس النواب الى عقدها. تابع هيل بالصفة نفسها طموح عون الى الرئاسة الأولى وتأييد "حزب الله" له واستعداده لإبقاء الشغور في قصر بعبدا الى أن تقتنع الغالبية النيابية الضرورية لانتخاب رئيس للبلاد بانتخابه. يتذكّر اللبنانيون أن "القوات" كانت في تلك المرحلة توصّلت الى تفاهم مع "عدوّها" أو خصمها ومنافسها "التيار الوطني الحر" الذي كانت لجبران باسيل صهر عون الكلمة الأولى فيه سُمّي "تفاهم معراب. فتح هذا التفاهم الطريق أمام وصول عون مرشّح "حزب الله" حليف إيران ومنفّذ سياستها في لبنان في نظر "القوات" الى رئاسة الجمهورية. في حينه تردّد كثيراً بل ثبت بالملموس أن سليمان فرنجية كان يقترب بقوة من الرئاسة الأولى. فزعيم "تيار المستقبل" الرئيس سعد الحريري أيّده على ما قيل كما أيّدته، استناداً الى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم