"ميثاقية" في قلب الصراع!
09-05-2022 | 00:30
المصدر: "النهار"
أن يطلق وليد جنبلاط من السمقانية نفير التعبئة الانتخابية كأنها موقعة حاسمة في صراع وجودي مماثل لمحطات مفصلية في حقبات الحروب والاغتيالات تحت عنوان مواجهة "الاغتيال الثاني"، فهذا يكفل واقعياً رسم جوهر الخط البياني للصراع الكبير الذي يغلف الانتخابات النيابية قبل أسبوع من موقعتها الحاسمة. المؤسف حقاً في هذه الانتخابات، كما كانت العيّنات والنماذج في الكثير من انتخابات المغتربين، أنها لم تعكس بالعمق اللازم بعد الى الحدود المطلوب أن تظهر في أولوية المبارزات الانتخابية، الخطورة الكامنة في إمكان أن تأتي نتائج الانتخابات كاسرة أو مكرّسة لمزيد من الاختلال السياسي الوطني لأن الأمر لن يبقى هذه المرة في إطار سيطرة أكثرية ممانعة على القرار الوطني المصيري بل ستهز أساسات أخطر تتصل ربما بالميثاقية الوطنية نفسها. لا ننكر أن في معارك قوى 14 ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول