الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

هل كان نتنياهو وبن سلمان وراء خلاف ابنَي الحسين؟

المصدر: النهار
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
شاب أردني يقرأ صحيفة "الرأي" المحلية التي عنونت على صفحتها الأولى عن الأحداث الأخيرة في بلاده (أ ف ب- 4 نيسان 2021).
شاب أردني يقرأ صحيفة "الرأي" المحلية التي عنونت على صفحتها الأولى عن الأحداث الأخيرة في بلاده (أ ف ب- 4 نيسان 2021).
A+ A-
 شغلت التطوّرات السياسيّة المُقلقة الذي شهدها الأردن منذ الثالث من شهر نيسان الجاري الشعوب العربيّة والأنظمة الحاكمة دولها والدول الإقليميّة غير العربيّة فضلاً عن المجتمع الدولي وكباره وفي مقدّمهم الولايات المتّحدة. ذلك أنّها أوحت أنّ الحليف الأكبر والأكثر وثوقاً لواشنطن بعد إسرائيل في المنطقة والأكثر اطمئناناً إلى حماية الاثنتين له مع دول أوروبيّة في مقدّمها بريطانيا بات مُهدّداً بدخول مرحلة عدم استقرار داخليّ جرّاء أوضاعٍ داخليّة صعبة بعضها اقتصادي وبعضها الآخر صراع أخوين غير شقيقين داخل العائلة المالكة أو الحاكمة. دفعت التطوّرات هذه القوى الدوليّة المذكورة إلى التدخُّل لمنع انخراط الأردن، وهو الحلقة الأساسيّة في سلسلة حلفاء أميركا من العرب رغم حجمه الصغير والضعيف في آن جغرافيّاً وشعبيّاً واقتصاديّاً. إلّا أنّ التساؤلات عن الأسباب الفعليّة لما حصل في مطلع نيسان لا تزال تدور في أذهان الأردنيّين والعرب والاسرائيليّين والعالم. هل من أجوبة عن هذه التساؤلات؟يُجيب مصدر بحثي أميركي واسع الإطّلاع على أوضاع المملكة الأردنيّة الهاشميّة بالآتي: "قيلَ الكثير وكُتب الكثير عن "الأحداث" الأخيرة في الأردن. أعتقد ومن دون أدنى شك أنّ ما جرى أخيراً لم يكن محاولة انقلابيّة، إذ لم تتدخَّل فيه قوّات عسكريّة، كما لم تظهر أيّ محاولة قام بها الأمير حمزة وليّ العهد السابق لتوريط الجيش في هذه المسألة. علماً أنّ المؤسّسة العسكريّة تبقى موالية ومُخلصة للملك أي عبدالله ابن الحسين. ما جرى كان بالأحرى محاولة للضغط على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم