الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

المهلة حتى 19 نيسان قبل العقوبات!

المصدر: النهار
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
باسيل
باسيل
A+ A-
 فيما اخذ الرئيس ميشال عون المبادرة الى التذكير بانه الجنرال ميشال عون بما يعنيه ذلك لمن عرفه في تلك المرحلة بين العامين 1989 و1990، فان الرئيس الراحل الياس الهرواي الذي اتى على خلفية اطاحة النظام السوري عون من قصر بعبدا انذاك كان يردد انه يريد ان يأخذ المسيحيين غصبا عنهم الى ما يراه هو مصلحتهم اي علاقات غير عدائية مع سوريا وربما اكثر حين وقع في بداية عهده معاهدة الاخوة والتعاون والتنسيق مع دمشق. وبما ان الشيء بالشيء يذكر، فان المسيحيين انذاك كانوا موزعي الولاء بين عون المنفي في باريس والدكتور سمير جعجع الذي سجن بحيث ان الهراوي لم يستطع الحصول على دعمهم وهو الذي بقي 9 اعوام في الحكم. لم يتجاوب اللبنانيون مع دعوة عون حاليا لان يكونوا الى جانبه. اقتصر التعبير طبعا على تياره ليس الا وليس الى تيار جارف من اللبنانيين الذين دعموه على طول المناطق المسيحية انذاك فيما ان تذكيره اللبنانيين المستهدفين بمعرفته بمن هو كان سبقه اليهم تطوران : الاول حين كانت الوفود العربية والغربية تتوالى الى قصر بعبدا تماما كما يحصل الان من اجل محاولة اقناع الجنرال بالموافقة على اتفاق الطائف وتوفير نهايات مؤلمة غير مرجوة للواقع السياسي الذي كان قائما من دون جدوى. وذلك فيما الزيارات الديبلوماسية الحالية تطمح منه الى تسهيل تأليف حكومة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم