واكيم يحسم اليوم قرار ترشحه أو عزوفه: الأوجه الإيجابية والنقاط السلبية في توازن

من المقرر مبدئيا ان يحسم رئيس "حركة الشعب" النائب السابق نجاح واكيم اليوم الاربعاء مسألة ترشحه للانتخابات النيابية عن مقعد الروم الارثوذكس في دائرة بيروت الثانية، وذلك في اجتماع ستعقده "الجبهة الوطنية للانقاذ والتغيير" التي يرأسها وتضم قوى وشخصيات، والتي انطلقت منذ ما بعد حراك 17 تشرين الأول 2019، ويُفترض ان يقرر بعده اعلان ترشحه وتحالفاته، ومن ثم يشرع في حملته الانتخابية أو يقرر العزوف عن هذا الفعل، على ان يكون لما بعد كِلا الخيارين خطوات وتحالفات تُكشف لاحقا.لاريب في انه كان لشيوع نبأ احتمال ترشح واكيم للنيابة مجددا بعد عزوف واعتكاف لأكثر من ثلاث دورات متتالية، وقْع وصدى في الاوساط المحبذة والكارهة على حد سواء. فهو اضافة الى مراسه في العمل البرلماني والسياسي، وهو الذي قيّض له ان يدخل المجلس من باب عريض للمرة الاولى في انتخابات عام 1972 التي شهدت اقتحام يساريين وقوميين للبرلمان للمرة الاولى، ما عُدّ تطورا سياسيا نوعيا، فان واكيم عُرف اكثر بمعارضته الشرسة لكل المنظومة والتركيبة السياسية التي تربعت على الحكم وقبضت على زمام الامور منذ عام 1992، وهي المعارضة التي ازدادت حدة واحتداما ابان عهد حكومات الرئيس الراحل رفيق الحريري.وبناء على هذا التاريخ المغالي في معارضته، اعتبر البعض، وخصوصا من مروحة الخصوم، ان عودة واكيم...