الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الوقت الملائم لباريس لتصعيد ضغوطها!

المصدر: النهار
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
جل الديب (أ ف ب).
جل الديب (أ ف ب).
A+ A-
كان على باريس باعتبارها الوحيدة التي تهتم بلبنان عن كثب والخائفة على المزيد من تدهور الوضع الانهياري فيه ان تضرب بقوة على الطاولة مع تزايد الاحتجاجات اللبنانية على خلفية تدهور سعر صرف الليرة وتضغط على المعطلين من اجل الافراج عن الحكومة بما تملك من اوراق معنوية . فلا ينبغي ان تفوت هذه الفرصة ليس في تسمية جبران باسيل على انه المعطل الراهن لتأليف الحكومة فحسب بل في مواجهة الامور كما هي من حيث مسؤولية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن تصرفات رئيس تياره السياسي كما مسؤولية " حزب الله" عن حليفه، وذلك  فيما يعتقد معنيون ان فرنسا تتجنب المقاربة المباشرة لذلك لاعتبارين اساسيين: احدهما عدم كسر الجرة مع الرئيس عون وابقاء المجال مفتوحا امام التواصل معه فيما هي لم تتركه في العام 1989 واستقبلته على اراضيها فضلا عن حساسية الموقع المسيحي الدستوري الاول في البلد.  الاعتبار الاخر يكمن في  مراعاة  باريس في شكل خاص للحزب ومصالحها مع ايران من ورائه في مد الجسور ولعب دور في اعادة المفاوضات الاميركية الايرانية حول الملف النووي. هذه المقاربة اي الضغط على المعطلين يعتبر المعنيون انها واجب على الفرنسيين من زاوية استمرار اهتمامهم وعلى خلفية الطمع بهم على انهم موجودين  دوما من اجل لبنان وهم بمثابة " ام الصبي" الذي لن تتخلى عنه فيما ان الامور تنحو في مسلك اخر في الرهان على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم